إن الهندسة البشرية تسعى الى ضمان الحد الأعلى من الأمن، الكفاءة، والارتياح، بتكييف ويمكن أن تكون ، متطلبات أو أي شيء يستعمله العامل بمركز عمله ليتلأم مع امكانياته علاقة الإنسان والآلة، بحيث تقدم الآلة معلومات للإنسان الذي يتلقاها ليعالجها ويتصرف وأول هذه العمليات (عملية التلقي) وتكون عن طريق وظيفة الاحساس بواسطة ، على أساسها الأعضاء الحسية (العين، الأذن،...) بالإضافة الى أن المعلومات يمكن تلقيها كذلك عن طريق حاسة الشم أو اللمس أو الاحساس بالحاررة أو البرودة أو الاتازن. يتم تحويل هذه المعلومات عبر جهاز العصبي أين تتم معالجتها بالنخاع الشوكي أو الدماغ للوصول لاتخاذ القرار وهذه المعلومات قد تحتوي على اشتقاق المعلومات المتلقاة مع معلومات كانت قد خزنت في الدماغ من قبل.